قال وليد طه عضو الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية الموحدة، إنه في حال لم يتم التعامل مع مطالب القائمة ومنها تلك المتعلقة بخدمة المجتمع العربي، فإن حزبه لن يتردد في الذهاب إلى صنادق الاقتراع.
وبين طه في مقابلة مع قناة ريشت كان العبرية، أن حزبه دخل الائتلاف الحكومي للترويج لقضايا تهم المجتمع العربي وليكون شريك مؤثر.
وعبر طه عن استيائه من تعامل الحكومة الإسرائيلية مع جرائم القتل في المجتمع العربي، مشددًا على ضرورة تشديد الحملات الهادفة لجمع الأسلحة، قائلًا “أخشى أن أكون أنا وأولادي وبناتي ضحايا لهذه الجرائم”.
وبشأن إلغاء زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت إلى أم الفحم أمس الجمعة، قال إن التوقيت لم يكن صحيحًا، رغم أن الهدف منها كان التشجيع على تلقي اللقاح، ولكنها تزامنت مع أحداث أكتوبر/ تشرين الأول من 2000، ولذلك توقيتها كان خاطئ في ظل إحيائنا لهذه الذكرى.
