طالب مؤسس تجمع الكل الفلسطيني المحامي الدكتور بسام القواسمة، وزارة الخارجية والسفارة الفلسطينية في أنقرة، بضرورة الإسراع في الكشف عن مصير الفلسطينيين السبعة المفقودين في تركيا، وإعادتهم للوطن سالمين.
وقال القواسمة في تصريحات صحفية :" منذ نحو الشهر تفاجئنا بانقطاع الاتصال مع عدد من الفلسطيني، الذين تضاعف عددهم خلال الشهر الماضي ووصل العدد الى سبعة مفقودين، حيث انقطعت أخبارهم ولم يصدر أي بيان من الخارجية او سفارتنا في أنقرة او جهات الاختصاص في تركيا، يوضح مكان اختفائهم، ويطمئن عائلاتهم".
وأبدى القواسمة تضامنه وتضامن تجمع الكل الفلسطيني مع عائلات المفقودين، والوقوف الى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة التي يمرون بها، وأعرب عن أمله بأن تنتهي هذه الأزمة ويعودوا سريعا الى احضان عائلاتهم.
وأضاف القواسمة:" نثمن جهود اخوتنا في الجالية الفلسطينية في تركيا، في متابعة ملف المفقودين ونطالبهم بمزيد من المتابعة والضغط على السلطات المختصة في تركيا للكشف عن مصيرهم واعادتهم الى أرض الوطن، ونطالب من جميع الاصدقاء والاخوة في السلطات التركية بالمساهمة الفاعلة في اعادة ابنائنا الينا والكشف عن مصيرهم".
وأكد على عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والتركي، والعلاقات الوطيدة، ومطالبا بالحفاظ عليها وتنميتها، وطالب الشعب التركي والحكومة التركية بالحفاظ على أمن وسلامة المواطنين الذي يحلون ضيوفاً على الدولة والشعب التركي.