أدانت واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي، جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وتحديدا في الخليل، التي شهدت تصاعدا لاعتداءاتهم.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية، قوله في بيان: "تدين حكومة الولايات المتحدة بشدة أعمال عنف المستوطنين، التي وقعت ضد الفلسطينيين في القرى القريبة من الخليل بالضفة الغربية يوم 28 سبتمبر (أيلول)".
وأضاف؛ "إننا نقدر إدانة وزير الخارجية والمسؤولين الآخرين القوية والقاطعة لهذا العنف".
وفي بيان مقتضب، أكد الاتحاد الأوروبي إدانته، لتجاوزات المستوطنين، قائلا؛ إن الجناة بحاجة إلى محاكمة.
وتمثل أحداث الثلاثاء الماضي، أحد أسوأ أعمال عنف المستوطنين في المنطقة منذ سنوات، كذلك من الترهيب ضد الفلسطينيين المحليين، مثل سرقة الماعز والأغنام، وتلويث صهاريج المياه ومهاجمة الأطفال في طريقهم إلى المدرسة بشكل شبه يومي.
وأعرب أيضا وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي، عن إدانة بريطانيا لاعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين في منطقة جنوب الخليل.
وأدان كليفرلي في تغريدة له عبر موقع "تويتر"، الليلة، هجوم المستوطنين على المواطنين ومنازلهم في عدة تجمعات سكانية وخرب، التي تركزت في المفقرة، والتواني، ولاصيفر، وأم الطوبا في مسافر يطا جنوب الخليل، وتحطيمهم عددا من مركبات المواطنين وألواحا للطاقة الشمسية، واقتلاعهم عشرات الأشجار وإتلاف مزروعات، قبل أيام.
ودعا حكومة الاحتلال الإسرائيلي "لعلاج هذه الانتهاكات"، وتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين؛ وفقا لالتزماتها بحسب القانون الدولي الإنساني.
ويتعرض الفلسطينيون في جنوبي الخليل ومناطق متفرقة من الضفة، لاعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم، بحسب مسؤولين فلسطينيين.