قال الرئيس الاسرائيلي يتسحاك هرتسوغ: "إن موقع بابي يار المخصص لإحياء ذكرى المحرقة هو موقع مهم، فيما يخص صون الذاكرة الجمعية حول المجزرة المؤلمة التي وقعت في بابي يار وإبقائها حية"مضيفا "من الضروري أن نعود ونذكر الحدث الرهيب ونتعلم الدرس" وسيقام الاحتفال الرسمي لإحياء ذكرى "المجزرة" وافتتاح المركز التذكاري العالمي الذي سيشارك فيه هرتسوغ - بحضور الرئيس زلانسكي والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير
جاءت أقوال الرئيس هرتسوغ بمناسبة إقرار الكنيست زيارته الرسمية الأولى من نوعها مطلع الشهر القادم إلى أوكرانيا يومي 5 و 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث سيحضر احتفالاً دولياً بمناسبة الذكرى الثمانين لمجزرة بابي يار ، بدعوة من الرئيس فلاديمير زالانسكي.
ومن المقرر أن يرافقه في الزيارة الوزير زئيف إلكين المسؤول عن الحوار مع أوكرانيا وأعضاء الكنيست الآخرين. سيقام الاحتفال الرسمي لإحياء ذكرى "المجزرة" وافتتاح المركز التذكاري العالمي الذي سيشارك فيه هرتسوغ - بحضور الرئيس زلانسكي والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير وبالتعاون مع مركز إحياء ذكرى المحرقة في بابي يار (BYHMC) .
تجدر الإشارة إلى أن بابي يار (بابين يار) هو واد يقع شمال غرب وسط كييف، عاصمة أوكرانيا، وقعت فيه مجزرة قتل خلالها النازيون ما بين 100.000 و 150.000 شخص، بدءًا من 29 سبتمبر 1941، من بينهم حوالي 50.000 من المواطنين اليهود. وراح أيضًا ضحية المجزرة بالإضافة إلى اليهود في بابي يار حوالي 50 ألفًا من الغجر والمرضى عقليًا وأسرى الحرب السوفييت والعديد من المدنيين المتهمين بالسلوك غير المنضبط، لمدة عامين تقريبًا.
