قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، “إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تتعمد استخدام سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، وتماطل في تقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى القابعين خلف المعتقلات الإسرائيلية”.
وأفادت الهيئة في بيان، اليوم الإثنين، بأن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير ناصر أبو حميد أمس الى مستشفى (برزيلاي)، من أجل إجراء عملية له، بعد أن كانت عقدت جلسة تقييم يوم الخميس الماضي، بين الأطباء بخصوص وضعه الصحي.
وبين شقيقه نصر والقابع في معتقل عسقلان، أن شقيقه ناصر ما زال يعاني من سعال شديد وتعب ووضعه الصحي غير مستقر.
ونقل محامي الهيئة على لسان الأسرى في معتقل عسقلان، أنه يوجد في المعتقل العديد من الحالات المرضية الصعبة التي تحتاج إلى تدخلات طبية عاجلة منهم: محمد براش، وممدوح عمرو، وناصر أبو حميد، وموفق عروق، وعثمان أبو خرج، وشادي موسى، وياسر ربايعة، وزيد يونس، وخليل أبو عرام، كما يعاني الأسير زيد يونس منذ فترة طويلة من مشاكل في الأسنان، وتماطل إدارة السجن بتقديم العلاج المناسب له، وهو بحاجة لتوفير أنواع من الطعام الخاص به وهذا الشيء لا تقوم إدارة السجن بتوفيره له.
وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى المرضى في السجون، مطالبة كافة المؤسسات الدولية بالوقوف الى جانب الأسرى.