أعلن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد اردان، أن الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى تدرس بشكل متزايد "خطة بديلة" لوقف برنامج النووي الإيراني في حال فشلت المفاوضات في إحياء الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن "الصورة العامة" للعالم ستتغير إذا لم تعد إيران إلى الاتفاق.
وقال اردان، لإذاعة الجيش، "في السابق كانت هناك فرصة بنسبة 80 في المئة لعودة إيران إلى الاتفاق النووي، وقد انخفض هذا الرقم اليوم إلى حوالي 30 في المئة".
وشدد على أن "خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلي يثير الاهتمام دائمًا"، وأشار إلى أن "القضية الإيرانية المطروحة على أجندة الإدارة الأمريكية والتصويت في الكونغرس على تمويل القبة الحديدية ستكون مرتبطة بشكل كامل هذه المرة بخطاب رئيس الحكومة".
وذكر جلعاد اردان أن "النية ستكون تقديم مساهمة إسرائيل على الساحة الدولية، والتحيز الموجود ضدنا في المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، وبالطبع الخطر الوجودي الإيراني المتزايد".
وتأتي التصريحات قبل ساعات من خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت، في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي من المتوقع أن يركز، من بين أمور أخرى، على برنامج إيران النووي.
