كشف المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء، عن معطيات حول البطالة للفترة الواقعة في النصف الثاني من شهر آب/أغسطس تفيد بوجود 333.5 ألف عاطل عن العمل في إسرائيل، أي أن معدل البطالة وقف عند 7.8٪، وتسلق معدل البطالة سائر أيام شهر آب/أغسطس الى 8٪، مقارنة بـ 7.6٪ في النصف الثاني من تموز / يوليو.
ويرى محللون اقتصاديون إسرائيليون النتائج جيدة ومشجعة، على ضوء وقف الدولة دفع مخصصات البطالة، فالأرقام تشير الى سيطرة تظهر تجلياتها بعدم الانزلاق نحو مستويات بطالة كبيرة، هذا على الرغم من احتواء السوق الإسرائيلي على 130 ألف وظيفة شاغرة.
وأعربت وزارة المالية الإسرائيلية عن أملها في أن ينخفض عدد العاطلين عن العمل بحلول نهاية العام إلى حوالي ربع مليون -وهو هدف يبدو بعيد المنال في ضوء المعطيات.
وعقب رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت على الأمر بالقول: "حين تعمل كافة المرافق الحيوية في البلاد، فإن البطالة ستنخفض حتمًا".
وأضاف بينيت "لا يزال الطريق أمامنا طويل: مئات الآلاف الذين فقدوا وظائفهم يتوقعون منا ألا نستسلم لمنهج المزيد والمزيد من الإغلاقات والقيود الكاسحة والمدمرة، والمثابرة في سياسة العيش جنبًا إلى جنب مع كورونا، وإيجاد الحلول بدلا من الإضرار بسبل العيش على نطاق واسع.
