قال رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست الإسرائيلي “رام بن براك” إن حركة حماس تحاول تصعيد الأوضاع بالضفة الغربية.
وأضاف في تصريح اليوم الأحد، أنه لا يمكن ترك حماس تصعّد الأوضاع في الضفة، بينما تحاول الحفاظ على الهدوء بغزة.
وأشار إلى أنه إذا ما ثبت تورط قيادة حماس في غزة بالمسؤولية عن تشكيل خلايا عسكرية، فسيكون هناك تصرف آخر.
من جهته، قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس إن الجيش تحرك الليلة مع جهاز “الشاباك” والقوات الخاصة من حرس الحدود ضد خلية تابعة لحماس، ومنع تنفيذ عمليات.
وادعت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن الخلية كانت ستنفذ هجمات بأوامر من قيادة حماس بغزة.
وقتل جنود الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من بدو، شمال غرب القدس فجر اليوم، بعد أن هاجم كوخًا زراعيًا تواجدوا فيه قرب قرية بيت عنان، وهم أحمد زهران (شقيق الشهيد زهران زهران)، ومحمود حميدان، وزكريا بدوان.
كما قتل جيش الاحتلال فلسطينيين قرب برقين شمال غرب جنين، الأول أسامة صبح، والثاني ما يزال مجهول الهوية، فيما أصيب ضابط وجندي إثر الاشتباك بالرصاص، وتم نقلهما إلى مستشفى رمبام وهما بحالة مستقرة رغم أنهم تعرضوا لإصابات خطيرة.
وإثر ذلك، وصل رئيس أركان جيش الاحتلال آفيف كوخافي إلى مقر قيادة الجيش الإسرائيلي قرب جنين، للوقوف على التحقيق في ملابسات إصابة الضابط والجندي.
ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي فإن الحدث في برقين كان معقدًا جدًا إذ إن وحدة “الكرز – الدوفدوفان” دخلت لمداهمة خلية كبيرة من حماس وتعرضت لإطلاق نار كثيف، وبعد إصابة ضابط وجندي وصلت وحدة خاصة من “حرس الحدود” كقوة إنقاذ وقتلوا اثنين واستولوا على جثة أحدهما، وفي وقت لاحق أثناء انسحاب القوة المساندة تعرضت لإطلاق نار من مركبة مارة واعتقلوا السائق.
"القدس"