استقبلت لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، اليوم الخميس، في رام الله، وفدا ضم 15 ناشطا من أنصار السلام، هم وزراء وأعضاء كنيست سابقين، الذين يدعمون حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وكان في استقبال الوفد الذي ترأسه عوفير بينس، عدد من القيادة الفلسطينة، حيث تم الترحيب بالوفد وشرح الموقف الفلسطيني الذي يقودة الرئيس محمود عباس، من الصراع.
ودار الحوار مع الوفد الضيف حول آليات تجديد العمل المشترك بعد أن توقف النشاط بسبب الجائحة، وأبدى أعضاء الوفد الحماس في استثمار التغيرات التي حصلت محليا واقليميا ودوليا من أجل إعادة إحياء العملية السياسية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل والذي يقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام اللقاء، تم تأكيد ضرورة العمل على مخاطبة المجتمع الإسرائيلي والمجتمع الدولي من أجل الضغط على حكومة إسرائيل لكي تعود إلى طاولة المفاوضات على قاعدة الشرعية الدولية وضمن جدول زمني محدد.