طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، السلطات المصرية بالإفراج عن اثنين من الصيادين اختفت آثارهما في بحر رفح مطلع الشهر الجاري.
وأكدت نقابات العمال في تصريح صحفي، نقلا عن عائلتيهما ان الصياد محمد مصلح والصياد عز الدين جودة اختفت اثارهما بتاريخ الثالث من سبتمبر الحالي غرب ميناء رفح معتقلين في السجون المصرية، مشيرة إلى أن الصيادين كانا يعملان على الحدود البحرية بحثًا عن "لقمة العيش" قبل أن يداهم قاربهما مركب مصري ويعتقلهما.
وشددت نقابات العمال على ضرورة أن تقوم السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن الصيادين واعادتهما إلى عائلتيهما، مؤكدة أن الصيادين الفلسطينيين لا يشكلون أي خطورة على مصر وهم يبحثون عن مصدر رزقهم.
وقال: إن "الشعب الفلسطيني دائمًا يحتضن أي صياد مصري تقذفه أمواج البحر إلى غزة بكل حب واهتمام ورعاية والحوادث الكثيرة شاهدة على ذلك، وأن على السلطات المصرية رد الجميل بنفس الطريقة والأسلوب وليس بالاعتقال".
وأشادت النقابات بقيام السلطات المصرية بالإفراج عن سبعة صيادين كانوا معتقلين لديها على فترات متفاوتة هذا العام رغم تأخر الإفراج "تعكس أخوة الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعبين "، كان أخ المفرج عنهم قبل شهر، وهم: محمد فايز صبح، ومحمود شبانة المعقلين منذ 22 مارس/ أذار 2020م، والصيادين عبد العزيز صبح، وأنس صالح بدوان والمعتقلين منذ 5 يوليو/ تموز 2020م.
ولفت إلى أن السلطات المصرية اعتقلت ثلاثة صيادين في 3 يناير/ كانون ثاني 2021، وهم محمد إبراهيم البردويل، ونادر أبو شلوف، ومحمود السعيدني، وأفرجت عنهم خلال هذا العام.