قالت حركة "حماس" إن الرئيس محمود عباس يتعامل مع موضوع الانتخابات بطريقة عبثية، فيها استخفاف بالشارع الفلسطيني".
وأضاف الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم بأن "عباس دائماً ما كان يُفصّل الانتخابات على مقاس حركة فتح ويتلاعب بالقوانين لصالحها، وفي النهاية يتراجع عنها بحجج واهية خوفًا من خسارته".
في سياق متصل جددت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، تأكيدها على موقفها السابق، الرافض لإجراء الانتخابات دون التوافق على برنامج سياسي واضح ومحدد يستند إلى مواجهة الاحتلال.
وقالت الحركة في تصريح صحفي : "أولوية شعبنا هي التحرر من الاحتلال وهذا لن يتم إلا بالمقاومة والانتفاضة، لا بالمفاوضات والالتزامات الأمنية والاقتصادية والسياسية مع العدو".
وشددت على أن أي انتخابات في ظل الاحتلال إنما تشكل ملهاة جديدة وهروباً من الاستحقاق الأهم وهو إعادة بناء المشروع الوطني.
وأضافت الجهاد الإسلامي: "الظروف الراهنة تستدعي التركيز على كيفية التصدي للاحتلال وعدوانه والذود عن أسرانا وقدسنا والتصدي للاستيطان وإنهاء حصار قطاع غزة".
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
حول الدعوة الجديدة لإجراء انتخابات لعدد من المجالس المحلية
في ظل ما تشهده أرضنا المحتلة من عدوان وتصعيد صهيوني، أعلنت السلطة في رام الله عن نيتها إجراء انتخابات محلية في عدد من القرى والبلدات.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نؤكد على ما يلي:
أولاً: نجدد التأكيد على موقفنا السابق الرافض للانتخابات دون التوافق على برنامج سياسي واضح ومحدد يستند إلى مواجهة الاحتلال ووقف تغوله على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
ثانياً: إن أي انتخابات في ظل الاحتلال إنما تشكل ملهاة جديدة وهروباً من الاستحقاق الأهم وهو إعادة بناء المشروع الوطني وفق استراتيجية جديدة وشاملة لإدارة الصراع مع العدو من جهة، وتشكيل مرجعية وطنية لإدارة الشأن الداخلي، والانتخابات مهما بالغ المتحدثون في إظهار أهميتها لن تحقق هذا الهدف.
ثالثاً: إن الظروف الراهنة، تستدعي من الجميع التركيز على كيفية التصدي للاحتلال وعدوانه، والذود عن أسرانا في سجون الاحتلال، والتصدي للاستيطان وحماية ما تبقى من الأرض، وإنهاء الحصار الظالم على فطاع غزة، والرد على جرائم الاحتلال في الضفة والقدس، وحماية وحدة الشعب الفلسطيني، ووقف تحكم الاحتلال بكل مفاصل الحياة والخدمات، وبالتالي فإن الأولوية الأساسية لشعبنا، والحاجة الوطنية الأولى هي التحرر من الاحتلال، وهذا لن يتم إلا بالمقاومة وتصعيد الانتفاضة وتطويرها لا بالالتفاف عليها عبر المفاوضات والالتزامات الأمنية والسياسية وتعزيز الروابط الاقتصادية مع العدو.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 15 صفر 1443هـ، 22 سبتمبر 2021م