خصصت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأربعاء، افتتاحيتها لتسليط الضوء على انتشار الجريمة في أوساط فلسطينيي الداخل، مع ارتفاع أعداد الضحايا والجرائم المرتكبة منذ بداية العام.
ودعت الصحيفة، رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت بأن يظهر التزامه بالأمن الشخصي للسكان العرب في إسرائيل، وهو التزام مساو لالتزامه تجاه اليهود.
وقالت الصحيفة: “يجب أن يكون قانون بلدات المثلث، كما هو قانون تل أبيب”، في إشارة للمطالبة بتوفير الأمن وملاحقة المجرمين ومحاسبتهم ووقف الجريمة في الوسط العربي كما يجري في المناطق اليهودية وفق ترجمة "القدس".
وأضافت الصحيفة، “يجب على بينيت أن يقود هذه الحملة، وأن يحشد كل الوزارات الحكومية من أجلها، هذه القضية لها أولوية وطنية واضحة يجب تخصيص الموارد وتنفيذ خطط مكافحة العنف على الفور وإعلان الحرب على الجريمة المنظمة ونزع الأسلحة من الشوارع، ووقف العنف ضد المرأة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجتمع العربي في إسرائيل يتعرض لهجوم عنيف ووحشي من قبل المنظمات الإجرامية.
ولفتت الصحيفة إلى حالة اللا مبالاة بالنسبة للجمهور اليهودي حول هؤلاء الضحايا وأعدادهم، وبدون أي مساءلة عامة أو وجود صدى سياسي أو إعلامي.