أظهرت معطيات جديدة نشرت اليوم الأربعاء، أن 89 فلسطينيًا من سكان الداخل المحتل قتلوا منذ بداية العام الجاري 2021، بفعل تفشي الجريمة في أوساط السكان.
وقتل في أقل من 24 ساعة، 3 فلسطينيين أحدهم جراء إطلاق النار على حفل زفاف بالطيبة، وآخر جراء إطلاق النار على مركبته في النقب، وثالث في جريمة إطلاق نار أخرى في بلدة الزرازير.
ووفقًا لما نقلته صحيفة معاريف عن جميعة مبادرات ابراهيم، فإن من بين مجمل عدد القتلى 12 سيدة، و46 قتيلًا هم دون سن الثلاثين، مشيرةً إلى أن هناك 70 حالة قتل تمت باستخدام سلاح ناري.
ومع تزايد الجرائم، أجرى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، أمس تقييمًا للوضع مع مفوض الشراطة يعكوف شبتاي، وتقرر العودة لخطة نشر 1100 من ضباط وجنود الشرطة الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة للتعامل مع تفشي الجرائم بالوسط العربي.
وقال بارليف إنه يعتزم تقديم مشروع يتعلق بتدخل جهاز الشاباك لمساعدة الشرطة في القضاء على الجريمة من خلال زيادة استخدام الوسائل التكنولوجية المتقدمة.
وشدد بارليف على ضرورة وقف هذه الجرائم المتفشية في الفترة الأخيرة، مؤكدًا على أهمية حياة السكان العرب داخل إسرائيل، قائلًا “من يظن أن عقودًا من الإهمال ستحل في 100 يوم، فهو يعيش في فيلم”.
وعبر عن رفضه للتعامل مع الجرائم على الافتراض السائد أنه طالما يقتلون بعضهم البعض فهذه مشكلتهم، معتبرًا أن هذه تدل على الجهل والخوف من التدخل في خضم الأزمة الحالية التي لا تعتبر مجرد مشاكل عائلية بل بمثابة ظاهرة خطيرة تتجلى بفعل انتشار أسلحة غير مشروعة بحوزة عشرات الآلاف من الأشخاص.