قال أمين سر اللجنة المركزي لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، "لن نسمح لإدارة سجون الاحتلال الاستفراد بحركة الجهاد وغيرها في السجون"، مؤكدا أن إصرار أسرى حركة الجهاد بتحرير القائد الفتحاوي زكريا الزبيدي معهم خلال عملية "نفق الحرية"، يؤكد الجينات الوطنية المتجذرة في هذه الحركة.
وشدد الرجوب على اهمية استمرار العمل النضالي لتوفير الحماية لأسرانا في معتقلات الاحتلال. وقال موجها حديثه للأسرى: "كنتم وستبقون في صميم فكرنا وعقيدتنا الوطنية".
وأكد الرجوب أن اسناد الاسرى وتحريرهم مسؤولية وطنية ومسؤولية النظام الفصائل والفصائل. مضيفا: كل فصائل العمل الوطني ومن بينهم حركة فتح بالنسبة لنا قضية الاسرى في صميم أولوياتنا، وادعو كل الفصائل ان تتصرف في هذه القضية بعيدا عن خلافتنا الداخلية.
ودعا إلى استمرار حالة الوحدة بين الاسرى في السجون، مؤكدا على ضرورة اخراجهم من أي تجاذبات سياسية.
واعتبر الرجوب ان الأسرى الستة "أسرى نفق الحرية" وضعوا قضية الأسرى على جدول أعمال كل العالم. مضيفا: قضية هؤلاء الاسرى الستة أولية بالنسبة لنا ونتابعها على مدار الساعة.
وقال إن عملية تحرير الأسرى الستة لأنفسهم من سجن جلبوع كسرت هيبة الاحتلال و"مسحت الأرض فيه"
وفيما يتعلق بمحاولة الاحتلال بث سموم الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل، من خلال مزاعمه حول اعتقال الأسرى الستة، قال الرجوب "نحن فلسطينيون على قلب رجل واحد ويجب ان لا نقبل لا بالتفرقة ولا بالتمييز".
وفيما يتعلق بالانتخابات المحلية، أكد الرجوب أن الانتخابات المحلية استحقاق وطني لكافة أبناء شعبنا.
ودعا حماس للسماح بإجراء الانتخابات المحلية في غزة. مؤكدا أنه لن يتم منع حماس من المشاركة في هذه الانتخابات في الضفة حتى لو منعتها في غزة.
وحول تأجيل الانتخابات التشريعية، قال الرجوب "أخطأنا في فتح بتأجيل الانتخابات التشريعية دون الدعوة لاجتماع الأمناء العاميين للفصائل".
وأضاف: اعتقد انه لا احد يستطيع القول انه سيقبل بإجراء انتخابات بدون القدس. مشيرا إلى أنه لم يكن الهدف إلغاء الانتخابات كطريق للشراكة والحكم.
وقال: متمسكون ببناء الشراكة من خلال الانتخابات، ونهدف لتحقيق تداول سلمي للسلطة على أساس الشراكة الوطنية.