أكد مسؤولون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، لموقع "واللا" العبري، اليوم الاثنين، أن الوضع في الضفة غير مستقر، وبعض المناطق أصبحت تشكل مركزا مهما للمقاومة.
وأوضحوا أن الفترة القادمة حساسة، خاصة مع اقتراب موسم الزيتون الذي تكثر فيه اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، وهو ما قد ينتج عنه احتكاكات ومواجهات.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت المصادر العسكرية الإسرائيلية أنه بسبب كثرة المتنزهين من المستوطنين في الضفة خلال ما يسمونه "عطلة عيد العرش"، قد يقع احتكاكات مع الفلسطينيين.
وأشارت مصادر الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب والاستعداد، خوفًا من عمليات تستهدف مستوطنين وجنود، في الضفة الغربية.
ووفق واللا العبري، فإن الجيش الاسرائيلي يأخذ بعين الاعتبار حجم الأسلحة التي تم الكشف عنها في أنحاء الضفة، في الآونة الأخيرة، وعلى وجه الخصوص في مخيم جنين.