كشف الأسير أيهم كممجي عبر محاميه منذر أبو أحمد الذي زاره في مركز تحقيق الجلمة، أنه ورفيقه مناضل نفيعات تعرضا لإطلاق النار مرتين خلال فترة مطاردتهما بعد تحررهما من سجن جلبوع في 6 سبتمبر الجاري.
وبحسب كممجي، فإن المرة الأولى كانت قرب مدينة العفولة، والثانية قرب فتحة سالم القريبة من مدينة جنين، ولكنهما لم يصبا في المرتين.
وأشار كممجي إلى أن جنود الاحتلال كانوا بالقرب منهما في مدينة العفولة، لكنهما تخفيا بين الأعشاب ولم يشاهدهما جنود الاحتلال.
وقال: "لقد شعرت بأني في الجنة عندما دخلت جنين في اليوم الثالث لمطاردتنا، وكانت أمنيتي زيارة قبر أمي لكنني لم أستطع فعل ذلك".
وأوضح أنه دخل إلى مخيم جنين في 9 سبتمبر، أي بعد تحرره بثلاثة أيام، وبعد ستة أيام التقى برفيقه نفيعات في جنين.
وأكد الأسير كممجي تعرضه للتعذيب والتنكيل خلال عملية اعتقاله على يد قوات خاصة احتلالية، مشيرا الى أن عدد كبير من الجنود شاركوا في اعتقالهما.
وأشار المحامي منذر ابو احمد أن أيهم بحاجة لطبيب مختص نتيجة ألم في الصدر والرقبة والظهر ولم يتلقى أي علاج حتى اللحظة او يعرض على طبيب مختص.
ونوه المحامي منذر أن أيهم لحظة اعتقاله كان موجود بمخيم جنين، ثم انتقل للبيت قبيل اعتقاله بلحظات نتيجة المراقبة، ولم يرد توريط أحد في ما جرى.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت كممجي ونفيعات اليوم الأحد من أحد المنازل في الحي الشرقي لمدينة جنين.