عقد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بكافة فروعه الإدارية في شمال الضفة، اجتماعا تحضيريا لانعقاد مؤتمره العام، في جنين، اليوم السبت.
وطالبت رئيسة الاتحاد، رئيسة مؤسسة أسر الشهداء انتصار الوزير في حديث لـ"وفا"، المؤسسات الدولية بالعمل من أجل الإفراج عن الأسرى، خاصة النساء والأطفال والمرضى.
وأضافت ان الزيارة التي قام بها أعضاء الاتحاد لعائلات الأسرى الستة، الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، تأتي في إطار تقديم الدعم لهم، وأن شعبنا يقف معهم ويساندهم.
وقالت، اتحاد المرأة، جماهيري، ونعمل بكل جهد من أجل تطويره وبنائه، وسنصل بهذه التحضيرات الى كل قرية ومخيم، وسيكون هناك فرع في كل هذه المناطق.
وشددت عضوات الأمانة العام للاتحاد ماجدة المصري، ونمر خليلي، وماجدة المصري، ودلال سلامة، ووفاء زكارنة، على أن الاتحاد سيستمر في النضال والفعاليات الشعبية الداعمة والمساندة لأسرانا، حتى نيل حريتهم.
وحملن الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، وعن حياة الأسيرين أيهم كممجي، ومناضل انفيعات، اللذين ما زالا حرين.
وطالب رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، ورئيس بلدية عرابة أحمد العارضة، وبلال مرعي، وباسم غوادرة في كلماتهم، خلال الاجتماع، بتوفير الحماية للأسرى في ظل ما يتعرضون له من هجمة شرسة من إدارة سجون الاحتلال، وممارساتها الهادفة إلى حرمانهم من حقوقهم، خاصة المرضى منهم.
وزار وفد الاتحاد، الذي ضم ممثلين عن فروع مدن (نابلس، وطولكرم، وسلفيت، وقلقيلية)، مخيم جنين وقريتي بئر الباشا، وكفر دان، وبلدتي عرابة ويعبد، للاطمئنان على عائلات الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع".