نظمت القوى الوطنية والاسلامية في بلدة يعبد بمحافظة جنين ، اليوم ، مسيرة بعد صلاة الظهر ، تضامنا ودعما للمحررين مناضل إنفيعات وأيهم كممجي، وتضامنا مع عوائلهما وابطال الحرية الأسرى زكريا الزبيدي ومحمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب غوادرة .
ورفع المشاركون صو الاحرار الستة ولافتات تضامنية ، ورددوا الشعارات الوطنية ، وجابت المسيرة شوارع يعبد ، ثم توجهوا لمنزل عائلة مناضل ، واقيم مهرجان تضامني هناك .
وفي كلمة القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر عدنان ، حيا أهالي الأسرى والأحرار وشجاعة ومواقف أهالي يعبد ومؤسساتها وفعالياتها بتأدية الواجب الوطني والوقوف لجانب الاحرار تحدياً للاحتلال وتهديداتهم ، مؤكداً ، أن شعبنا لن يخذل أيهم ومناضل ، وستبقى ابواب قلوبهم ومنازله مفتوحة لهم ، وقال ” أن أكثر من أغاظ الاحتلال ، توحدنا وتلاحمنا وخروجنا في كل مكان منذ نفق الحرية لمواجهته وتحديه، والتاكيد على التمسك بوحدتنا ومقاومتنا التي تقف بقوة لجانب الأسرى والمحررين “، وأكمل ” على قلب رجل واحد ، نحذر الاحتلال من الاستمرار بالقمع والتنكيل باسرانا وعقابهم والانتقام منهم في سجونه ، وسنبقى معهم حتى الانتصار على السجن والسجان “.
وقال عدنان “كل شعبنا موحد خلف مناضل وأيهم وأسرانا ، ولن نسمح بالمساس بهم ، ومعركتنا مستمرة ضد الاحتلال ونرفض حياة الذل والاهانة “، داعيا الجماهير الفلسطينية للمرابطة الدائمة في منازل المطاردين لافشال مخططات الاحتلال ومنع التنكيل بهم حتى وصول فرسان الحرية لبر الامان .