مركز فلسطين: مجددا ارتفاع قائمة عمداء الاسرى الى 99 اسيراً

الخميس 16 سبتمبر 2021 01:17 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن قائمة عمداء الأسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل في سجون الاحتلال، ارتفعت مجدداً لتصل الى (99) أسيراً بدخول أسرى جدد عامهم الـ21 على التوالي في الأسر.

الباحث "رياض الأشقر" مدير المركز أوضح أن عدد من الأسرى انضموا خلال اليومين  الماضيين الى قائمة عمداء الاسرى هم  الأسير "نبيل حماد البيراوي" (60 عامًا)، من سكان محافظة الخليل، وهو معتقل منذ تاريخ 15/09/2001م، وهو محكوم بالسجن 22 عامًا، و الأسير "رائد حمد عبد الله أبو ظاهر" (42 عامًا) من مدينة رام الله المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى 20 عامًا ومعتقل منذ 16/9/ 2001، والأسير "بلال عبد السميع حسين العديني" (44 عامًا) من المنطقة الوسطى  بقطاع غزة، المحكوم بالسجن 25 عامًا وهو معتقل منذ 16/9/ 2001،  

وأشار الأشقر أن قائمة عمداء الأسرى تضم (13) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ثلاثة عقود (30عاماً ) اقدمهم الأسيرين" كريم يونس" وماهر يونس" وهما معتقلان منذ عام 1983، بينما (35) اسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً) اضافة الى الاسير "نائل البرغوثي" الذى أمضى 41 عاماً على فترتى اعتقال منها 34 عاماً متتالية قبل ان يتحرر في صفقة وفاء الأحرار ويعاد اعتقاله عام 2014 .

واضاف "الأشقر" أن من بين عمداء الأسرى، (25) أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة الفلسطينية مع الاحتلال عام 1994، وهم من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 الا ان الاحتلال رفض الافراج عنهم .

واعتبر الاشقر ان بقاء هؤلاء الاسرى في سجون الاحتلال رغم السنوات الطويلة التي أمضاها خلف القضبان وصمة عار على المجتمع الدولي التي يتشدق بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان ، ويتناسى عشرات الاسرى لعشرات السنين في السجون يتعرضون لكل أشكال القمع والانتهاك وتفنى أجسادهم واعمارهم بالمرض والانهاك .

وشدد " الأشقر" على المقاومة الفلسطينية بضرورة ادراج اسماء عمداء الاسرى جميعهم ضمن قائمة الاسرى المنوي الافراج عنهم في أي صفقة تبادل قادمة .