نظمت وزارتا التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وعبر اللجان الحركية في كلتا الوزارتين، اليوم الأربعاء، وقفة دعم وإسناد للأسرى والمعتقلين؛ في رسالة حملت دلالات المؤازرة والوقوف إلى جانب الأسرى وذويهم في ظل الظروف الراهنة التي يمرون بها.
وشارك في هذه الوقفة، التي نُظمت أمام مبنى وزارة التربية، وزيرا التربية مروان عورتاني، والتعليم العالي محمود أبو مويس، ووكيل "التربية" بصري صالح، وأمين عام اتحاد المعلمين سائد ارزيقات، وأعضاء اللجان الحركية في وزارتي التربية والتعليم العالي، وحشد من أسرتي الوزارتين.
وألقى المشاركون كلمات معبرة جددوا فيها تأكيدهم على ضرورة تأصيل روح الوفاء لقضية الأسرى والدفاع عنها والإبقاء على جذوتها متقدة، مطالبين بتكثيف الجهود من أجل الإفراج العاجل عن الأسرى والمعتقلين ووقف الممارسات الاحتلالية الهمجية التي تطالهم، كما تخللت الوقفة فقرات تضمنت إلقاء قصائد وطنية جسدت معنى الإرادة والإشادة بصبر الحركة الأسيرة وعنوانها وقهرها للسجن والسجان.