الرضع والأطفال الصغار حساسون للغاية ويحتاجون إلى رعاية خلال أشهرهم الأولى، فهم أكثر عرضة للحساسية والالتهابات، و الأطفال حديثي الولادة بشكل خاص الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر غير مؤهلين للحصول على لقاحات خاصة لقاحات الإنفلونزا، مما يجعلهم عرضة للوقوع فريسة للعدوى الموسمية والحساسية، يتعين على الأمهات الجدد اللائي لديهن أطفال صغار الانتباه عن كثب لأي شيء خارج عن المألوف للإصابة بأي عدوى، ويقدم التقرير التالى 6 مشاكل صحية مشتركة لحديثي الولادة والرضع، وفقًا لما ذكره موقع "onlymyhealth".
انسداد القنوات الدمعية
القنوات الدمعية عند الرضيع صغيرة جدا ، ويمكن بسهولة انسدادها بكميات صغيرة من الإفرازات أو حتى الدموع، يسبب عيون دامعة روائح في النهاية قد تختفي من تلقاء نفسها، ولكن يمكن للأمهات غسل المادة اللزجة بضمادة دافئة، يساعد التدليك اللطيف على الجانب الإنسي للجفن على منع انسداد القناة الدمعية.
التقيؤ
يميل الأطفال إلى التخلص من طعامهم وهذا أمر شائع، لمنع الطفل من البصق أو تقيؤ الطعام الذي يتغذى ، تميل الأمهات إلى مساعدة الطفل على التجشؤ بعد إرضاعه، إذا رأيت أن طفلك يعاني من بصق أو قيء مخضر أو مائل إلى الصفرة ، فقد يشير ذلك إلى مشاكل خطيرة تحتاج إلى إظهارها لطبيب الأطفال.
الحمى عند حديثي الولادة
قد تشير نزلات البرد إلى إصابة الطفل ببعض العدوى، يجب أن يرى طبيب الأطفال إذا ارتفعت درجة حرارتهم واستمرت لأكثر من 24 ساعة لأنها قد تكون خطيرة.
التهابات الأذن
هذا أيضا نوع شائع جدا من المشكلات بين الرضع والأطفال الصغار، قد يحدث هذا بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب مثل أي نوع من أنواع العدوى الفيروسية، قد يحصل المرء على إشارة إلى هذا إذا رأيت طفلك يسحب أذنه بشكل متكرر أو قد يشتكي من الألم.
انتفاخ في البطن
تكون بطن الأطفال بشكل عام بارزة ولينة جدًا ومع ذلك، إذا لاحظت أن بطن طفلك بارز ولكن شديد الصعوبة، فقد يشير ذلك إلى مشكلة الإمساك أو الغازات أو ابتلاع الهواء الزائد، يجب استشارة طبيب الأطفال على الفور.
إسهال
هذا رد فعل شائع لجسم الطفل تجاه أي نوع من الأدوية أو الطعام يزعج بطنه، لا يوجد ما يدعو للقلق حافظي على رطوبة طفلك، إذا لاحظ المرء تغيرًا في البراز ، فقد ترغب في زيارة الطبيب للتخلص من أي حالات طبية أساسية.