نظمت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة يعبد و مجموعة أبناء و شباب عرابة الخير ، مسيرات جماهرية حاشدة تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال ،والأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع، وانطلقت المسيرات بعد صلاة الجمعة من مساجد عرابة و يعبد، وجابت الشوارع وسط ترديد الهتافات الوطنية و الداعمة للأسرى وفرسان الحرية الستة، واستقرت أمام منازل الأسرى المحررين محمود عبد الله العارضة في عرابة، ومناضل انفيعات في يعبد ، وبمشاركة أسرهم تلا المتظاهرون آيات قرانية و دعوات خاصة للأسرى ولسلامتهم .
وألقى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ، الشيخ خضر عدنان وعدد من المتحدثين كلمات وجهت تحية للأسرى الستة و عبرت عن الاعتزال ببطولاتهم و خطوتهم الجريئة التي وجهت ضربة للاحتلال ومنظومته الأمنية، وأشادوا ببطولات ودور المحررين النضالي و الكفاحي في مسيرة شعبنا النضالية قبل اعتقالهم و خلال أسرهم، مؤكدين أن كل شعبنا ينتظر الفرحة بسلامتهم ونجاتهم من الاحتلال ، ويشارك أسرهم التضرع لرب العالمين لوصولهم لبر الأمان سالمين وفشل حملات الاحتلال الذي حذروه من أي مساس بفرسان الحرية أو الأسرى في سجون الاحتلال و الذين عاهدوهم على مواصلة النضال حتى انتزاع حريتهم و كسر القيد و تحريرهم .
وشكرت عائلات المحررين كافة جماهير شعبنا و القوى و الفصائل التي مازالت تساندهم في هذه المعركة و المرحلة الخطيرة التي يعيشون فيها مشاعر الخوف والقلق في محاولة من الاحتلال للتنغيص عليهم و حرمانهم الفرحة التي انتظروها طويلاً ، داعين الجميع لفتح الأبواب واحتضان ابنائهم وحمايتهم من عيون الاحتلال، وقد استنكر المتحدثون قيام الاحتلال باستهداف أسر الأسرى الذين انتزعوا حريتهم واعتقالهم منددين وبشدة اعتقال الاحتلال أشقاء المحرر محمود العارضة و شقيقته اليوم ، مؤكدين أن هذه الممارسات لن تنال من عزيمتهم .