اسرى الجهاد توجه رسائل عدة: سجون الاحتلال تحولت لثكنات عسكرية.. لن نرفع الراية البيضاء

الجمعة 10 سبتمبر 2021 04:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
اسرى الجهاد توجه رسائل عدة: سجون الاحتلال تحولت لثكنات عسكرية.. لن نرفع الراية البيضاء



غزة /سما/

أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الاسلامي، مساء اليوم، أن الهجمة القمعية بحقنا ما زالت مستمرة حتى اللحظة وهي أكبر وأشرس مما يتصوره أي أحد خارج المعتقل

وأشارت في تصريح صحفي، إلى أن سجون الاحتلال تحولت الى ثكنات عسكرية بعد استدعاء المئات من الجنود والوحدات الخاصة للسجون لقمع اسرى حركة الجهاد

وأوضحت أن هناك العشرات من الاسرى الذين أصيبوا بالمواجهات بشكل مباشر بحروق وكسور لا يعرف مصيرهم حتى الان وهناك ايضا العشرات من اسرى الجهاد تم سحبهم من السجون والاقسام لجهات مجهولة ويوجد خشية على ارواحهم

وأكدت ان أسرى حركة الجهاد لا يمكن ان نستسلم او نتراجع مهما كلفنا ذلك من ثمن واننا سنستمر في التصدي لهذه الحملة التي تستهدف اسرى الجهاد خاصة وبنيته التنظيمية داخل السجون وسندافع عن كياننا بأغلى ما نملك من اثمان وهي ارواحنا

وبينت أن  رسالتهم الأولى لكافة اسرى حركة الجهاد في السجون بان كونوا  كما عهدناكم قلعة شامخة و صخرة صلبة تتحطم عليها إدارة السجون كما عهدكم شعبكم فانتم راس الحربة وطليعة الخط الجهادي المقاوم الأول

كما جاء في الرسالة الثانية لإدارة سجون الاحتلال اننا لن نسمح لكم ان تسجلوا صورة انتصار على أبناء الجهاد واننا سنكون اعتى مما تتصورون

كما وجهت رسالة  لقيادة حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس ان حركة الجهاد الإسلامي في ساحة السجون تتعرض للاستهداف المباشر من قبل إدارة سجون الاحتلال وقد فتحت علينا حربا ضروس دون رحمة واننا ابنا الجهاد في السجون لن نرفع الراية البيضاء حتى لو كلفنا ذلك ارواحنا وقد اصبحنا جميعنا مشاريع شهادة 

وفيما يلي نص البيان كما وصل سما الاخبارية:

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
يا جماهير شعبنا المجاهد ان ادارة سجون الاحتلال قد أعلنة وبشكل صريح استهداف بنية اسرى وتنظيم الجهاد الإسلامي داخل السجون والتي تحاول ان تخلق صورة انتصار بخطوات انتقامية من اسرى الحركة واننا لن نسمح لإدارة السجون القمعية بتسجيل أي نقطة انتصار في هذه المواجهة مهما كلف الثمن
ان الهجمة القمعية بحقنا مازالت مستمرة حتى اللحظة وهي اكبر واشرس مما يتصوره احد خارج السجن 
ان سجون الاحتلال تحولت الى ثكنات عسكرية بعد استدعاء المئات من الجنود والوحدات الخاصة للسجون لقمع اسرى حركة الجهاد
هناك العشرات من الاسرى الذين أصيبوا بالمواجهات بشكل مباشر بحروق وكسور لا يعرف مصيرهم حتى الان وهناك ايضا العشرات من اسرى الجهاد تم سحبهم من السجون والاقسام لجهات مجهولة ويوجد خشية على ارواحهم
اننا وفي هذا الوقت اذا نؤكد اننا أسرى حركة الجهاد لا يمكن ان نستسلم او نتراجع مهما كلفنا ذلك من ثمن واننا سنستمر في التصدي لهذه الحملة التي تستهدف اسرى الجهاد خاصة وبنيته التنظيمية داخل السجون وسندافع عن كياننا بأغلى ما نملك من اثمان وهي ارواحنا
رسالتنا الأولى لكافة اسرى حركة الجهاد في السجون بان كونوا  كما عهدناكم قلعة شامخة و صخرة صلبة تتحطم عليها إدارة السجون كما عهدكم شعبكم فانتم راس الحربة وطليعة الخط الجهادي المقاوم الأول
الرسالة الثانية لإدارة سجون الاحتلال اننا لن نسمح لكم ان تسجلوا صورة انتصار على أبناء الجهاد واننا سنكون اعتى مما تتصورون
الرسالة الثالثة لقيادة حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس ان حركة الجهاد الإسلامي في ساحة السجون تتعرض للاستهداف المباشر من قبل إدارة سجون الاحتلال وقد فتحت علينا حربا ضروس دون رحمة واننا ابنا الجهاد في السجون لن نرفع الراية البيضاء حتى لو كلفنا ذلك ارواحنا وقد اصبحنا جميعنا مشاريع شهادة 
وانه لجهاد نصر او استشهاد
الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال     1092021