تقدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبر طاقمها القانوني،أمس، بالتماس لما تسمى محكمة “اللد” المركزية، وذلك للضغط على إدارة سجون الاحتلال للسماح لمحامي الهيئة بزيارة الأسيرين المضربين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة، حيث منذ أكثر من أسبوعين تماطل سلطات الاحتلال بمنح تصاريح للطاقم القانوني العامل بالهيئة لزيارة كلا الأسيرين المضربين.
وبينت الهيئة ، أن الأسير كايد الفسفوس من بلدة دورا قضاء الخليل، يواصل إضرابه لليوم (57 ) على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، وكان قد نُقل أمس من سجن “عيادة الرملة” الى إحدى المستشفيات المدنية الإسرائيلية، بعد تدهور حاد طرأ على حالته الصحية.
أما عن الأسير مقداد القواسمة (24 عاماً) من الخليل فهو يخوض إضرابه أيضاً رفضاً لاعتقاله الإداري لليوم (50)، وهو معتقل منذ شهر كانون ثاني/يناير من هذا العام.
وأعربت الهيئة، عن قلقها على حياة كافة الأسرى المضربين، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن مصيرهم، خاصة أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين باتت مقلقة وصعبة للغاية، وإدارة سجون الاحتلال مستمرة بسياسة التعنت وعدم الاستجابة لمطالب الأسرى بإنهاء إعتقالهم التعسفي.
يشار، إلى أنه إلى جانب الأسيرين الفسفوس وقواسمة يخوض 4 أسرى آخرين معركتهم رفضاً لاعتقالهم الإداري وهم كل من: علاء الأعرج من بلدة عنبتا قضاء طولكرم، والمضرب لليوم (32)، وهشام هواش من بلدة دورا قضاء الخليل ويخوض إضرابه منذ 24 يوماً ، ورايق بشارات من بلدة طمون قضاء طوباس ومضرب منذ 19 يوماً، وشادي أبو عكر من مخيم عايدة في بيت لحم، ويخوض إضرابه لليوم 16.