شرعت نقابة العاملين في بلدية البيرة في خوض اضراب مفتوح عن العمل وذلك بعد انتهاء المدة القانونية التي امهلها للمجلس البلدي منذ 12/8/2021 وبعد فشل الحوار مع رئيس واعضاء مجلس بلدية البيرة وعدم تجاوبهم لمطالب العاملين واستمرار تجاهلها لها وبقرار من الهيئة العامة للنقابة بدأ هذا الاضراب صباح اليوم الخميس .
ووقف العاملون من كافة دوائر واقسام البلدية امام مبنى البلدية حيث القى رئيس النقابة عثمان غوانمة بيان النقابة واكد فيه على البدء الاضراب الهادف لتحقيق مطالب العاملين العادلة التي تتلخص في، العدول عن القرار الصادر من قبل المجلس بتاريخ 4-8-2021 والذي ينص على الغاء علاوة غلاء المعيشة عن سنة 2018 وبأثر رجعي وذلك بعد ان مضى على القرار ثلاث سنوات وانعكس اثره على رواتب الموظفين واصبح مستحقا على الراتب.
و إلغاء قرار الخصومات الغير قانونية والمجحفة بحق الموظفين باحتساب كل خمسون دقيقة تأخير خلال الشهر يوم عمل كامل وخصمه من رواتب الموظفين واجازاتهم، والالتزام بالمادة 13 و 14 من تعليمات رقم 1 لسنة 2020 لنظام موظفي الهيئات المحلية بتثبيت الموظف اذا اجتاز فترة التجربة على ان لا تزيد فترة التجربة عن سنه حسب المواد المذكوره أعلاه.
والإقرار بأن راتب شهر 7-2021 بكافة العلاوات والحقوق المكتسبة الواردة مع فرق التسكين هو راتب غير قابل للنقاش والتعديل على ان يشمل أي علاوات مستقبلية يقرها النظام واي حق مكتسب اقرته الاتفاقيات السابقة.
و صرف العلاوات المدرجة وبالأخص علاوة المخاطرة لمن يستحقها وخاصة للذين لم يرد ذكرهم في جدول النظام ،علما بان النظام في المادة 26 سمح للمجلس البلدي بتحديد الموظفين الذين تتوفر فيهم شروط منح العلاوة.
والالتزام بالمادة رقم 23 من نظام موظفي الهيئات المحلية رقم 1 لسنة 2020 والتي نصت على تنظيم اعلان داخلي ومسابقة لشغل الوظيفة الشاغرة ويؤخذ بعين الاعتبار الاقدمية وتقييم الأداء مع مراعاة شروط الانتقال من فئة وظيفية الى أخرى.
وإدراج الموظفين لمن هم على رأس عملهم ممن لم تشملهم اتفاقية هيئة التقاعد الفلسطيني على صندوق التقاعد لدى البلدية، و خصوصا الموظفين القدامى والذين مضى على عملهم أكثر من عشرين عاما ولم يخضعوا لتاريخه لأي صندوق تقاعد.
وحيّا غوانمة موظفي البلدية على التزامهم العالي والتفاهم حول نقابتهم ما يؤكد اننا مصرين اليوم اكثر من اي وقت مضى على انتزاع حقوقنا العادلة، وشدد على التزام النقابة وحرصها على نظافة المدينة وصحة المواطنين ولهذا تم تشكيل فرق طواريء لمتابعة الاعمال الحيوية في المدينة .