دعا اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، مساء اليوم، وسائل الاعلام والصحفيين للانتباه والتروي والتحقق من نشر الأخبار المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وخارجه .
وأشار الى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تضليل الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر أخبار مضللة تساعده في تعقب الأسرى الفلسطينيين.. لذلك من المهم عدم التعاطي مع ما ينشره الاعلام الإسرائيلي الذي يسعى جاهدا الاستفادة من كل المعلومات التي يتداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي .
وأضاف: أن اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية وهو يتابع معركة الحرية للأسرى الفلسطينيين ليؤكد على جملة من القضايا :
• ندعو لتسليط الضوء على معاناة الاسرى الفلسطينيين الذين يقبعون داخل السجون الإسرائيلية والذين يتعرضون للقمع والتنكيل الهمجي الذي يخالف كل القوانين الدولية والأعراف الدولية.
• ندعو كافة الصحفيين الفلسطينيين لضرورة التحري والتحقق من الاخبار من خلال الرجوع للمصادر الموثوقة وعدم الاعتماد المطلق على ما تنشره وسائل الاعلام الإسرائيلي في قضية الاسرى الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع .
• ننظر بعين الريبة والشك من كافة المعلومات التي تصدر الاعلام العبري باعتباره اعلام موجه يستند لرواية الرقيب الأمني الإسرائيلي الذي يسعى دوما لزعزعة الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال بث الأخبار المسمومة والمضللة ونشر الدعاية السوداء التي تستهدف الشعب الفلسطيني .
• نستنكر بشدة حملة التحريض التي اطلقها بعض الصحفيين الإسرائيليين والتي وصلت لحد الدعوة للقتل لأبناء الشعب الفلسطيني والأسرى الأبطال في اعقاب عملية نفق الحرية في معتقل جلبوع .
• إن من واجب الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية ان تولي اهتماما كبيرا لما يتعرض لها الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال من قمع وتنكيل وجرائم تصل إلى حد القتل.
• نوجه التحية لكافة الصحفيين الفلسطينيين والعرب الذين يدعموا حقوق الاسرى الفلسطينيين في التحرر من نير الاحتلال وجبروته وقمعه وعنصريته .