بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، سلسة إجراءات تصعيدية بحق الأسرى داخل السجون، وعلى رأسهم أسرى الجهاد الإسلامي.
ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية عن عن مسؤول كبير في إدارة سجون الاحتلال قول ": سنفكك الهيئة التنظيمية لحركة الجـــهاد في السجون، وسنفرق أسرى الحركة على كل السجون.
ونقلت اذاعة الجيش عن مصلجة السجون الاسرائيلية قولها ان الحديث يدور عن خلل كبير وان عدد من الاسرى الفارين كانت نواياهم معروفة منذ سنين وانهم حاولوا الفرار عدة مرات موضحا ان الحديث يدور عن اسرى الجهاد وهو عنيدون لا يساومون وهم بالنهاية مجموعة من القتلة الخطرين حسب كافة تقديرات اجهزة الامن.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية "كان" افادت بأن الجيش الإسرائيلي متخوف من أن يؤدي "فرار" الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع إلى وقوع مواجهات وتصعيد في الضفة الغربية.
وأشارت الهيئة إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية متخوفة من أن "فرار الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع قد يلهم المناطق ويؤدي إلى أعمال شغب بل وحتى تصعيد أمني" فيما يسود اعتقاد أمني بان الاسرى الفارين لن يستسلموا وانهم يفضلون القتال حتى الموت في حال الوصول اليهم.
وقل مكتب إعلام الأسرى، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي قررت تقليص مدة الفورة إلى ساعة واحدة، إضافة إلى تقليص عدد الأسرى في ساحات السجون، وإغلاق الكانتينا وإغلاق أقسام أسرى الجهاد الإسلامي وتوزيعهم على السجون.
وأكد المكتب في تصريح صحفي، أن توتر شديد يسود كافة السجون نتيجة إجراءات عقابية يفرضها الاحتلال على الأسرى.
وذكرت مصادر ان ان جميع اقسام سجن جلبوع مغلقة والتحقيق مستمر مع قادة الفصائل من الحركة الاسيرة داخل السجن حيث تسود اجواء من التوتر والقلق في ظل اجراءات الادارة التي اقدمت على نقل 30 اسيرا من نفس القسم الى جهة غير معلومة .
