أفادت مصادر اعلامية اسرائيلية، اليوم الأحد، بأنّ الجيش الإسرائيلي مستمرٌ حتى اللحظة في نشر الجدران الاسمنتية المخصصة للتحصين ضمن المنظومة الدفاعية على حدود غزة.
وقال المراسل العسكري لموقع واللا الاسرائيلي، أمير بوخبوط: "إنّ القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، تستمر في هذه اللحظات في نشر الجدران الاسمنتية المخصصة للتحصين ضمن منظومة الدفاع على طول حدود قطاع غزة".
وأرفق بوخبوط مع هذا النبأ، مقطع فيديو موضحا خلاله إنّه "قام بتصوير قافلة شاحنات في الطريق إلى الحدود".
أمير بخبوط:
— وكالة سما الإخبارية - Sama News (@SamaNewsAgency1) September 5, 2021
القيادة الجنوبية تستمر في هذه اللحظات في نشر الجدران الاسمنتية المخصصة للتحصين ضمن منظومة الدفاع على طول حدود قطاع غزة - لقد صورت الآن قافلة شاحنات في الطريق إلى الحدود ... pic.twitter.com/Gtp650yAbl
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال التصعيد مع قطاع غزة خلال عطلة الأعياد اليهودية، التي سيكون أولها عيد رأس السنة العبرية الذي يصادف هذا الأسبوع.
وكإجراء استباقي، فرض الجيش إجراءات تمنع خروج الجنود والضباط لعطلة، فيما أوضح مسؤول في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إنه "يتم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد"، دون الإفصاح عن الإجراءات التي يتم القيام بها لمنع التصعيد.
وأضاف المسؤول أن الجيش الإسرائيلي قام بتعزيز قواته المنتشرة على الحدود مع قطاع غزة وعند السياج الأمني، مؤكدا بأن القوات على جبهة غزة تتواجد في حالة تأهب قصوى، وتم تعزيزها أيضا بمعدات ووسائل قتالية وآليات للدفاع الجوي، وكذلك تعزيز منظومة القبة الحديدة.
وإلى جانب تعزيز القوات ووحدات الجيش على جبهة غزة، أشار المسؤول الأمني إلى أن الجيش لإسرائيلي يتواجد بحالة تأهب أيضا على الجبهة الشمالية وفي الضفة الغربية.
وتأتي هذه التقديرات للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مع استمرار الاحتجاجات الفلسطينية عند السياج الأمني وفعاليات الإرباك الليلي، المنددة بإجراءات الاحتلال بمواصلة تشديد الحصار على قطاع غزة وعرقلة مشاريع إعمار غزة، ومواصلة العدوان وشن غارات إسرائيلية على مواقع في القطاع.