سلّمَ قائد المنطقة الجنوبية الجنرال اليعازر توليدانو عائلة الجندي القتيل بارئيل شموئيلي، اليوم الجمعة، نتائج التحقيق بظروف مقتله على حدود غزة قبل نحو أسبوعين.
وأظهرت نتائج التحقيق –بحسب القناة 13 العبرية- عدم وجود ثغرة فيما يتعلق بتعليمات إطلاق النار، ولم يتم تغييرها في أي مرحلة قبل الأحداث أو خلالها، لكن اتضح القصور في نشر القوات، كان من الصواب نشر القوات وتفعيلها بشكل مختلف في لحظة وصول الشبان الفلسطينيين إلى منطقة الجدار.
وأكدت التحقيقات أنه حتى في هذا الحادث، أطلقت القوات النيران بكثافة نحو الفلسطينيين، ولم يتم تقييد عمل القناصة.
من جهته، ذكر موقع 0404 العبري، أن رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي وجه بمواصلة التحقيق في قضية مقتل القناص حتى استكمال كافة الدروس والاستنتاجات من الحادث.
من جهتها، قالت عائلة الجندي إنها "لا تقبل بنتائج التحقيق الأولية من الجيش"، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق.
بدوره، قال محامي العائلة إن "عائلة الجندي القتيل طرحت أسئلة صعبة على القادة، ولم تتلق إجابات مرضية، مضيفا "أن العائلة خاب أملها ومتألمة ومحبطة من نتائج التحقيق".
وأعلنت إسرائيل يوم الاثنين الماضي وفاة الجندي الإسرائيلي متأثرا بجروح بالغة أصيب بها قبل نحو أسبوعين على حدود غزة.
وكانت مشاهد مصورة قد أظهرت فلسطينيا وهو يطلق النار من مسدسه على الجندي عبر ثغرة في الجدار الإسمنتي المحيط بقطاع غزة أثناء قنصه متظاهرين فلسطينيين.
وكان الفلسطينيون يتظاهرون في الذكرى السنوية الـ52 لإحراق المسجد الأقصى.
وأصيب 41 متظاهرا فلسطينيا برصاص القناصة الإسرائيليين في ذلك اليوم، واستشهد اثنان منهم في وقت لاحق -بينهما طفل- متأثرين بجراحهما.
