تحقق تقدم مذهل مع تطوير العلماء لعلاج "ثنائي الإجراء" لاستهداف خلايا سرطان الثدي بطرق جديدة، ما قد يخلق خيارات أفضل للمرضى المقاومين للأدوية.
وطورت الطريقة الثورية المحتملة من قبل العلماء في أبحاث Scripps في فلوريدا، لاستهداف خلايا سرطان الثدي الحساسة للإستروجين بطرق جديدة. وكثيرا ما توصف أدوية مثل تاموكسيفين أو فولفيسترانت أو أناستروزول في هذه الحالات. ولكن، بمرور الوقت، يمكن لبعض سرطانات الثدي تطوير مقاومة من خلال العمليات الالتهابية.
وقالت المعدة الرئيسية كيندال نيتلز: "كانت العلاجات الهرمونية لسرطان الثدي واحدة من أعظم قصص النجاح للأدوية المستهدفة جزيئيا. ولكن نسبة كبيرة من المرضى لا تستجيب لهذه العلاجات. وهناك حاجة طبية مستمرة لم تتم تلبيتها للحصول على علاجات هرمونية أفضل. وهذا يمثل التغيير الأول في النهج منذ 20 عاما".
وتتأثر بعض أنواع سرطان الثدي بالهرمونات، مثل الإستروجين والبروجسترون.
وتحتوي الخلايا السرطانية على بروتينات مرتبطة بالإستروجين والبروجسترون، ما يساعدها على النمو.
وتعمل المركبات التي طورتها نيتلز وزملاؤها عن طريق التدخل في قدرة الإستروجين على تنشيط مستقبلاته الخلوية بالطريقة التقليدية، كما يظهر في العلاج الهرموني تاموكسيفين، ولكن أيضا من خلال آلية مثبطة ثانية.
وأظهرت الاختبارات في الخلايا فعالية أكبر في وجود آليات مقاومة الأدوية.
واعتمادا على عمر المريضة، وما إذا كانت تجاوزت سن اليأس، سيصف الأطباء إما مجموعة من الأدوية تسمى مُعدّلات مستقبلات هرمون الإستروجين الانتقائية (SERMs)، مثل عقار تاموكسيفين، أو تلك التي تسمى منظمات خفض مستقبلات هرمون الاستروجين الانتقائية (SERDs) مثل فولفيسترانت.
ولكن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، تقول إن ثلث النساء المصابات بسرطان الثدي في مراحله المبكرة اللواتي عولجن بتاموكسيفين، طورن مقاومة للعقار في غضون عامين إلى خمسة أعوام.
وقالت نيتلز إن هناك حاجة ماسة إلى علاج جديد.
وأضافت: "نأمل أن يكون هذا اختراقا في علاج سرطان الثدي المقاوم للعلاج. وبآلية جديدة للعمل، تقوم المركبات بما يمكن أن تتوقعه من الجمع بين عقارين مختلفين، ولكن في جزيء واحد".
ويمكن أن يكون لسرطان الثدي عدة أعراض، ولكن أول الأعراض الملحوظة عادة ما تكون كتلة أو منطقة من أنسجة الثدي السميكة.
وتعد معظم أورام الثدي غير سرطانية، ولكن من الأفضل دائما أن يقوم الطبيب بفحصها.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن الأطباء أن الأسبرين قد يساعد في مكافحة سرطان الثدي العدواني عن طريق جعل الأورام التي يصعب علاجها أكثر استجابة للأدوية المضادة للسرطان.
وبدأ فريق في مؤسسة Christie NHS Foundation Trust، في مانشستر، تجربة مع مرضى سرطان الثدي السلبي الثلاثي. ويشتبهون في أن خصائص الأسبرين المضادة للالتهابات وليس تأثيره المسكن، هو الذي يعطي الفائدة.
وهناك بعض الأدلة على أن الأسبرين قد يساعد في منع بعض أنواع السرطان الأخرى وتقليل خطر انتشاره.