يرجح بعض الخبراء أن التعاون بين إسرائيل والأردن في مجال الموارد المائية قد ينتعش تحت ضغط التغير المناخي الذي يحمل في طياته موجات جفاف حادة، الأمر الذي قد يلعب دورًا هامًا في تحسين العلاقات بين البلدين في عدة اصعدة.
وخلال الشهر الحالي، أظهرت الهيئة الحكومية الدولية المهتمة بتغير المناخ في الأمم المتحدة، أن المناخ يتغير بوتيرة سريعة جدًا مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على إمدادات المياه المحدودة.
وبدلًا من الخلافات في هذا الصدد، يرى خبراء أن الوضع قد يحمل إسرائيل والأردن إلى زيادة غير مسبوقة في التعاون في مجال المياه في ظل التقدم التكنولوجي والضغوط المناخية، وتعزيز العلاقات.
وعلى غرار كل أوجه العلاقات الثنائية بين الأردن وإسرائيل، عانى ملف المياه أيضًا في عهد رئيس الحكومة السابق بنيامين نتانياهو، إذ اتهمه خصومه بالسعي إلى توطيد العلاقات مع أعداء إيران في الخليج على حساب الأردن.
لكن منذ تولي رئيس الحكومة الحالي نفتالي بينيت، السلطة في حزيران/يونيو، تلوح إشارات إيجابية في الأفق بعد الموافقة في تموز/يوليو على أكبر صفقة للمياه على الإطلاق بين الطرفين.