شرع الأسير رايق صادق بشارات (44 عاما) من طوباس، بإضراب مفتوح عن الطعام منذ سبعة أيام، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يقبع في زنازين سجن "مجدو"، ليرتفع عدد المضربين إلى 6 أسرى، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس من دورا/ الخليل الذي يواصل إضرابه لليوم الـ45 على التوالي.
وذكر نادي الأسير أن الأسير بشارات، بُترت يداه عام 2002، واُستشهدت زوجته، وأصيب نجله، وتعرض للمطاردة واُعتقل عام 2003، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن لمدة 9 سنوات، وأفرج عنه عام 2012.
وفي الـ23 تموز/ يوليو 2021، أعاد الاحتلال اعتقاله إداريّا، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة ثلاثة شهور، علمًا أنّه يعاني من مشاكل صحية عديدة، وكان قد تعرض للاعتقال الإداريّ سابقًا.
وأضاف نادي الأسير أن الأسير الفسفوس المضرب منذ (45) يومًا، نُقل يوم الخميس الماضي من زنازين سجن "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي، حيث يواصل الاحتلال تعنته ورفضه الاستجابة إلى مطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ، وإلى جانبه يواصل أربعة أسرى آخرون إضرابهم عن الطعام وهم: الأسير مقداد القواسمة من الخليل منذ (38) يومًا، والأسير أحمد حمامرة من بيت لحم، منذ (29) يوماً، والأسير المهندس علاء الأعرج من طولكرم منذ (21) يومًا، والأسير هشام أبو هواش من الخليل منذ (12) يومًا.
من الجدير ذكره أنّ الأسير أكرم الفسفوس كان قد علّق إضرابه عن الطعام يوم الخميس الماضي، بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في ديسمبر المقبل، وتضمن كذلك اتفاق بالإفراج عن شقيقه محمود في يناير المقبل.
وحمّل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى المضربين الذين يواجهون تدهورًا مستمر على أوضاعهم الصحية، في ظل استمرار وتعنت الاحتلال ورفضه الاستجابة لمطالبهم، علمًا أنّ غالبية الأسرى الذين نفّذوا إضرابات عن الطعام منذ بداية العام الجاري، أنهوا إضراباتهم بعد اتفاقات تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداريّ.