شهد قطاع غزة اليوم الخميس مؤشرات على نجاح اتصالات احتواء التوتر بين فصائل المقاومة، وإسرائيل، بعد تطورات أنذرت بعودة التصعيد العسكري بين الجانبين.
وأعادت السلطات المصرية اليوم فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة لتسهيل عودة العالقين في الجانب المصري إلى القطاع وإدخال البضائع.
وأعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في غزة، في بيان، أن السلطات المصرية أبلغتها بعودة العمل الطبيعي بمعبر رفح في الاتجاهين اعتباراً من يوم الأحد المقبل.
وأغلقت السلطات المصرية بشكل مفاجئ معبر رفح منذ يوم الاثنين الماضي في خطوة وصفت أنها مرتبطة بتنظيم الفصائل الفلسطينية احتجاجات شعبية قرب السياج الحدودي مع إسرائيل.
من جهتها أعلنت إسرائيل الليلة الماضية عن حزمة جديدة من “التسهيلات” لصالح قطاع غزة ضمن الاتصالات الإقليمية لتعزيز تفاهمات التهدئة مع الفصائل الفلسطينية.
وقال مكتب المنسق الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، إنه تقرر توسيع إدخال المعدات والبضائع لمشاريع مدنية دولية في قطاع غزة وزيادة حصة التجار من غزة ممن يسمح لهم بالسفر إلى ألف تاجر إضافي.
وأضاف أنه سيتم المصادقة على استيراد سيارات جديدة إلى قطاع غزة، والسماح باستئناف تجارة الذهب بين غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذه الخطوات والمزيد منها مشروطة بالحفاظ على الاستقرار الأمني.
ورعت مصر اتفاقًا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في 21 أيار/مايو الماضي لإنهاء جولة قتال عنيفة خلفت أكثر من 250 شهيدًا فلسطينيًا و13 قتيلًا إسرائيليًا فضلًا عن تدمير واسع في المنازل والبني التحتية في القطاع.
وسمحت إسرائيل عقب وقف إطلاق النار بفتح جزئي لمعابر قطاع غزة وإدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية مع إبقاء قيود واسعة على الواردات وعمليات التصدير، بحسب مصادر فلسطينية.