اعتبر عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة التحرير الوطني(فتح) عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن لن ينتج عنها شيء ذو مغزى يتعلق بعملية السلام.
وقال الأحمد، إن زيارة بينيت “لن ينتج عنها شيء ذو مغزى” يتعلق بعملية السلام.
ودعا الى ضرورة بذل الجهود مع الدول العربية والاوروبية والدول الكبرى لتشكل ضغطا حقيقيا على الإدارة الأمريكية لتحديد ملامح سياساتها تجاه الشرق الأوسط.
وأشار الأحمد إلى أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر المقبل تشكل فرصة لطرح الرؤية الفلسطينية وبداية لتحرك سياسي دولي، لافتا إلى أن الرئيس محمود عباس سيترأس الوفد الفلسطيني في هذه الدورة.
وشدد على ضرورة إحياء عملية سلام ذات مغزى تحت مظلة الأمم المتحدة وعلى قاعدة القرارات الدولية وعقد مؤتمر دولي بمشاركة الرباعية الدولية بالإضافة إلى أطراف أخرى عربية وأوروبية.
وغادر بينت عصر اليوم إلى واشنطن في زيارة هي الأولى للولايات المتحدة الأمريكية منذ توليه مهام منصبه في يونيو الماضي وسيجتمع بعد غد الخميس، مع الرئيس بايدن، بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وقال بينيت في بيان صادر عن مكتبه “هناك حكومة جديدة في الولايات المتحدة وحكومة جديدة في إسرائيل وأنا أحمل معي من القدس روحا جديدة من التعاون وهذا يعتمد على علاقة خاصة وطويلة الأمد بين البلدين”.
من جهة أخرى قالت وزارة الخارجية، إن حكومة بينيت لا تفوت أية فرصة لتدمير مقومات وجود دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحمل بيان صادر عن الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاجراءات والجرائم ضد الشعب الفلسطيني وتداعياتها الخطيرة على فرص تحقيق السلام ومبدأ حل الدولتين وتخريبها المتعمد للجهود الدولية والأمريكية الرامية لخلق بيئة مناسبة لإطلاق المفاوضات.
ويعد ملف الاستيطان أبرز أوجه الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وأحد الأسباب الرئيسية لتوقف آخر مفاوضات للسلام بين الجانبين قبل منتصف عام 2014.