كشف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن الإجراءات التي ستتخذها بلاده بشأن أنبوب الغاز الذي يربط حقول الجزائر بأوروبا مرورا بالمغرب، والذي ينتهي الاتفاق بشأنه في أكتوبر المقبل.
وقال لعمامرة خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "فيما يخص ملف الغاز، سيتم اتخاذ قرار لشركة المحروقات (سوناطراك)، بعد إجراء تقييم وفق الاعتبارات الدولية وما يتناسب مع الوضع الجديد".
وجاء تصريح لعمامرة بعد إعلانه أن بلاده قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية.
يذكر أن المغرب أعلن عن تأييده الحفاظ على خط أنابيب الغاز المذكور، حيث قالت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرة في تصريح لصحيفة "ماروك لوجور" التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، إن "إرادة المغرب للحفاظ على هذا الخط لتصدير الغاز تم دائما تأكيدها بوضوح وعلى جميع المستويات منذ أكثر من ثلاث سنوات".