طالب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، اليوم الثلاثاء، بالإفراج عن الاسير المحرر خضر عدنان وكافة معتقلي الرأي على خلفية المطالبة بالعدالة للشهيد نزار بنات.
وقال البطش في بيان، إنه من المؤسف والمعيب استمرار هذا السلوك من الاجهزة الامنية برام الله بحق المطالبين بالعدالة للراحل الشهيد/ نزار بنات رحمه الله ، وبدلا من الاسراع في تطبيق العدالة وانفاذ القانون بحق الذين اقترفوا هذه الجريمة توسع هذه الاجهزة بسلوكها المرفوض الهوة مع القيادات الوطنية والاسلامية ومع شرائح واسعة من المجتمع الفلسطيني تلك القيادات التي لا تجد سبيلا سوى الانحياز لمظلمة الراحل /نزار بنات والمطالبة بمحاسبة المتورطين بقتله
وأضاف البطش "طال الزمن أو قصر فإن المدخل الحقيقي لإنهاء تداعيات جريمة الاغتيال لن تكون بغير تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين "
وتابع :" المستهجن هو القراءة الخاطئة للمشهد من قبل الاخوة في قيادة السلطة الفلسطينية، بتوسيع دائرة قمع الحريات والتطاول على الرموز الوطنية ونشطاء المجتمع المدني وصولا للتطاول على النساء".
ودعا البطش، إلى سرعة الافراج عن كافة معتقلي الرأي على خلفية الاعتصام دون تمييز، وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان والقيادي الجريح أحمد نصر والمناضل عمر عساف والجريح المحرر لؤي الاشقر والمحامي محمد علان والمحرر إبراهيم أبو العز، وكافة النشطاء، فما تشهده ساحتنا من عدوان صهيوني ومؤامرات تصفية للقضية تستدعي منا سرعة توحيد الصف الوطني وتضميد جراحات الوطن وابناءه المخلصين وليس تعميق الازمة الداخلي.