يستعد جيش الاحتلال لمسيرة أخرى للفصائل الفلسطينية متوقعة يوم الأربعاء على السياج الفاصل من خلال اعداد الجنود ونشر القناصة وطائرات الاستطلاع.
وقال التلفزيون الاسرائيلي انه على المستوى الاستخباري، يحاول الجيش الإسرائيلي الآن فهم إلى أين تتجه حماس، خشية الانزلاق الى مواجهة عسكرية.
ويدرس جيش الاحتلال ما سينجم عن تلك المسيرات ومستوى العنف المتوقع وعدد المشاركين ودرجة تسليحهم . وكذلك يفكر جيش الاحتلال في القيام بحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإقناع الرأي العام في قطاع غزة بأن تكلفة المسيرات العنيفة ستكون باهظة للغاية.
ووفقا للتقرير الاسرائيلي فان الجيش الإسرائيلي سيقرر ما إذا كان سيطلق النار على المتظاهرين الذين يقتربون من السياج ومدى تاثير ذلك على انزلاق الاحداث الى موجة تصعيد جديدة تقوم حماس من خلالها باطلاق الصواريخ وهو وضع لا تريد اسرائيل الوصول إليه.
في غضون ذلك سيقلع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ظهر اليوم إلى واشنطن في أول زيارة له للقاء الرئيس الامريكي جو بايدن. وتفضل إسرائيل التركيز على القضية الإيرانية والتعامل مع التوترات في غزة.