شارك المئات من الأسر الفقيرة والمهمشة المستفيدة من برنامج المساعدات النقدية المعتمد من وزارة التنمية الاجتماعية، في اعتصام جماهيري حاشد اليوم، أمام مديرية التنمية الاجتماعية بمدينة غزة، بدعوة من كتلة الوحدة العمالية بمحافظة غزة – فرع الزيتون- للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وحمل المشاركون شعارات ولافتات تدعو للتعجيل بصرف المستحقات المالية للأسر الفقيرة وسط هتافات وصيحات غاضبة لتأخرها، وتقدم الاعتصام عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في إقليم قطاع غزة صالح ناصر، وصف واسع من أعضاء وكوادر كتلة الوحدة العمالية وممثلي الأطر النقابية والعمالية والفعاليات المجتمعية والنسوية .
وأشار نائب مسؤول كتلة الوحدة العمالية بفرع الزيتون ربيع ارحيم إلى معاناة الأسر الفقيرة والمهمشة جراء الانتظار الطويل والصبر على الجوع بعد صدور العديد من التصريحات من الجهات الرسمية في حكومة السلطة الفلسطينية عن موعد صرف شيكات الشؤون الاجتماعية. لافتاً إلى أن انعدام الأمن الغذائي لدى هذه الفئات الاجتماعية وعدم قدرتها على تلبية متطلبات الحياة وتوفير نفقات العلاج لكبار السن وخاصة من المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
وطالب ارحيم الاتحاد الأوروبي بالعمل على تحويل مساهمته المالية في برنامج المساعدات النقدية، داعياً لسياسة واضحة تقوم على الشفافية والعدالة الاجتماعية في توزيع المساعدات الإغاثية وانصاف الأسر الفقيرة والمتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأعلن ارحيم عن تشكيل لجنة متابعة من المستفيدين من البرنامج للتواصل مع الجهات الرسمية ووضع برنامج عمل نضالي للدفاع عن حقوقهم المشروعة.
ومن الجدير ذكره أن كتلة الوحدة العمالية هي الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.