رغم تعهد حركة طالبان بالعفو عن معارضيها وعدم الانتقام منهم، أظهر مقطع فيديو اللحظات الأخيرة في حياة قائد بالشرطة الأفغانية قبل قيام مسلحي الحركة بإعدامه رميا بالرصاص.
ويظهر في الفيديو المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، الجنرال مولا أشاكزاي، قائد الشرطة بولاية بادغيس، وهو يجثو على ركبتيه معصوب العينين قبل قيام المسلحين بتصفيته بعدد كبير من الأعيرة النارية، حتى سقط أرضا ملطخا بدمائه.
كما أظهر فيديو آخر القائد الأفغاني حيا يرزق لحظة اعتقاله قبل أن يتم إعدامه وهو يصرح باسمه وهويته، معلناً استسلامه.
I reiterate #taliban are committed mass executions & revenge killings This was Haji Mullah Police chief of Badghis. He was a kind man & patriot #afghan I witnessed 100s of similar executions in Kandahar. Thats why we fight agaisnt the oppressive and barbaric regime @Sarfaraz1201 pic.twitter.com/kEn6N5fpaY
— Wazir Akbar Mohmand (@AkbarMohmand2) August 19, 2021
وكان المسلحون اعتقلوا أشاكزاي بعد قتاله لهم بالقرب من مدينة هيرات الأفغانية، قبل سيطرة الحركة على طالبان ومعظم أنحاء البلاد، الأحد الماضي.
يأتي هذا بالتزامن مع كشف وثيقة سرية للأمم المتحدة أن "طالبان" كثفت عمليات البحث عن أفغان تعاملوا مع القوات الأميركية والأطلسية.
كما أوضح التقرير الذي أعده "المركز النرويجي للتحليلات العالمية"؛ أن الحركة نفذت "زيارات هادفة لمنازل" الذين تريد توقيفهم ولمنازل أفراد عائلاتهم.
كذلك كشف أن "طالبان" تدقق في هويات الأشخاص الراغبين في الوصول إلى مطار كابل، وقد أقامت نقاط تفتيش في المدن الكبرى، بما فيها العاصمة وجلال آباد.


