نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، صباح اليوم الاثنين، شهداء جنين صالح عمار ورائد زياد أبو سيف وأمجد إياد حسينية ونور الدين جرار الذين ارتقوا خلال تصديهم لقوّةٍ اسرائيلية خاصّة اقتحمت جنين ومُخيّمها، وتمنّت الشفاء العاجل للشاب المعتقل أمجد عزمي الذي أصيب إصابة خطيرة.
واعتبرت الجبهة أنّ استمرار الاحتلال في اقتحام المدن والبلدات والمُخيّمات الفلسطينيّة وتنفيذ جرائمه بحق شعبنا، يدعونا إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة، والانتقال إلى ميادين المواجهة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال، لتفجير انتفاضةٍ شاملة أكثر تطورًا واتساعًا واشتعالاً على امتداد الأرض المحتلة.
وختمت الجبهة مُؤكدةً على أنّ الدماء الفلسطينيّة التي سالت اليوم في جنين، لن تذهب هدرًا، وأنّ الوفاء لها يتطلّب مُغادرة حالة التشظي والرهان على وهم وسراب الحلول مع الاحتلال، والذهاب سريعًا إلى وحدةٍ وطنيةٍ تعددية قاعدتها برنامجٍ وطني كفاحي موحّد لشعبنا، وإعادة بناء مؤسّساتنا الوطنيّة على أساس ذلك، وبعقيدةٍ وطنيةٍ مقاوِمة لوجود الاحتلال وتعبيراته كافة على أي بقعة من أرض فلسطين.