كشف الإعلامي المصري رامي رضوان عن عدد من المشاجرات غير اللائقة التي حدثت خلال تشييع جنازة الفنانة دلال عبد العزيز وقبلها جنازة زوجها سمير غانم.
وقال رضوان في برنامجه "مساء dmc" إن توثيق الأحداث أمر مهم، خاصة توثيق جنازات الفنانين الكبار، ولكن يجب التعامل بإنسانية مع الحدث، مشيرا إلى أنه "أثناء نقل الجثمان من المستشفى إلى المسجد كانت ستحدث أكثر من حادثة بسبب التصوير، حيث إن السيارة كان زجاجها أسود، وحاولوا الاقتراب منها بشدة لالتقاط الصور من داخلها"، مضيفا: "لما روحنا المقابر هل من العقل أن يحدث عنف وتعدي وخناقات!.. يا جماعة احترموا اللحظة والظروف، وعلى مستوى المواطنين فإن لعنة التريند أصبحت مسيطرة على الناس، وبعض المواقع قالت إنه ألقى هاتف صحفية، وهي ليست صحفية".
وروى الإعلامي تفاصيل هذه الواقعة، وقال: "أنا خارج من المدفن وبمر من البوابة عشان آخد العزاء، ومعرفتش أخرج، ولقيت ست بتزقني وعايزة تدخل جوه، عشان بتحب دلال عبد العزيز، وعايزة تخش تقرا ليها الفاتحة، فقولتلها مفيش مكان جوه، فقالت لي خلاص، وبعدها التفت في اتجاه آخر لقيتها طلعت التليفون وعايزة تاخد أي لقطة من جوه، وبطريقة لا إرادية شديت التليفون وألقيته على الأرض وقلت لها حرام عليكم واحترموا اللي إحنا فيه، ومشيت عشان آخد العزاء، ولقيتها قدامي فذهبت وتحدثت معها وقلت لها: اعذريني، ولكن ما يصحش اللي حصل، وأنا آسف ولازم تقدري الموقف، فردت عليّ وقالت: حصل خير ومحصلش حاجة يا ابني، وخلال الزحام حدثت مشاجرات لأن فيه ناس مش محترمة الموقف والظروف القاسية التي نعيشها".
وأشار إلى أن أحد الصحفيين صعد فوق المقابر لتصوير هذه اللحظة، وعندما أخذ منه أحد الأشخاص الكاميرا، أحضر "شومة" ليضربه.