قال نادي الأسير اليوم الثلاثاء، إنّ الأسير سالم زيدات من بلدة بني نعيم بالخليل، يواصل إضرابه عن الطعام منذ شهر رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يقبع حتّى اليوم في زنازين سجن “النقب الصحراوي”.
ويواجه الأسرى المضربون إضافة إلى إجراءات إدارة سجون الاحتلال والتفاقم المستمر في وضعهم الصحي، وتعنت مخابرات الاحتلال الاستجابة لمطلبهم، سياسة عرقلة زيارات المحامين، التي تُشكّل الوسيلة الوحيدة للتواصل مع العالم الخارجي، في ظل استمرار عزلهم في الزنازين، وفق النادي.
وأوضح أنّه ووفقًا لعائلة الأسير علاء الأعرج (34 عامًا) من طولكرم، قد شرع بإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ منذ يوم الأحد، حيث يقبع في سجن “مجدو”، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه أكثر من خمس سنوات، وأعاد الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران الماضي، لافتًا إلى أنّ عدد المضربين وصل إلى (13) أسيرًا، وذلك بعد أن علّق الأسير محمد نوارة إضرابه عن الطعام.
وإضافة إلى الأسيرين زيدات والأعرج، يواصل الأسير محمد اعمر إضرابه لليوم (28)، والأسير مجاهد حامد لليوم (28)، والأسير كايد الفسفوس لليوم (27)، وكذلك الأسير رأفت الدراويش لليوم (27)، والأسير فادي العمور لليوم (21)، وأحمد نزال لليوم (21)، ومقداد القواسمة لليوم (20)، ويوسف العامر لليوم (13)، وأحمد حمامرة لليوم (11)، وأمجد النمورة وأكرم الفسفوس لليوم السادس..
ويقبع غالبية الأسرى المضربين في سجون (النقب، وعوفر ومجدو).