هاجم وزير المالية الإسرائيلي السابق، عضو الكنيست يسرائيل كاتس، زعيم حزبه ورئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، على خلفية عدم مصادقة حكومة الأخير على ميزانية الدولة خلال ولايتها، التي شارك فيها حزب "كاحول لافان" برئاسة وزير الأمن، بيني غانتس.
وقال كاتس لإذاعة 103FM اليوم،الإثنين، إنه "بسبب بيبي وغانتس لم تتم المصادقة على ميزانية، لأن اتفاقهما شمل بندا واحد جنونيا نص على أنه إذا لم تكن هناك ميزانية فإنه لن يتم التناوب (على رئاسة الحكومة)، وعندها وصلنا جميعا إلى سجال حول الميزانية. وغانتس اعتقد أنه يحارب، وبحق من جانبه، من أجل تنفيذ التناوب".
وفي إجابته على سؤال حول انتخابات داخلية في حزب الليكود وما إذا سيتنافس فيها ضد نتنياهو على رئاسة هذا الحزب، قال كاتس إنه "لا يوجد انتخابات داخلية. وأنا أيدت الموقف بأن نتنياهو انتخب كي يكون رئيس حكومة ومرشحنا لرئاسة الحكومة في السنوات الأربع القريبة. لذلك، لا حاجة إلى إجراء انتخابات داخلية الآن".
وأشار كاتس إلى أنه في حال سقوط الحكومة الحالية، فإنه من الجائز إجراء انتخابات داخلية في حزبه، لكنه كرر أن "الليكود ليس بحاجة إلى انتخابات داخلية الآن".
وانتقد كاتس الميزانية التي صادقت عليها الحكومة الحالية وقانون التسويات وبنوده. وقال إنه "لم يكن هناك سببا اقتصاديا لرفع الضرائب، فالعجز المالي انخفض. وأنا أعرف الحقائق، وعملت ساعات على هذه الأمور كوزير للمالية مع الموظفين أنفسهم الذين لم يتغيروا وحاولوا إقناعي بقصص حول رفع الضرائب بأسماء أخرى. وألقيت بذلك في الدُرج الأحمر وقلت إن ’هذا لن يتم’".
وتطرق كاتس إلى قانون التسويات وانتقد عدة بنود فيه وعبر عن معارضته لفرض ضريبة على المشروبات المحلاة، ورفع أسعار الأدوات البلاستيكية والضريبة على ازدحامات السير في مداخل تل أبيب. وقال كاتس إن "موظفي وزارة المالية لا يهتمون بالمواصلات أو الصحة والتعليم، وهم يريدون إدخال مال أكثر إلى خزينة الدولة".
