أعلن الجيش الأمريكي أن الهجوم على السفينة الإسرائيلية "ميرسر ستريت"، التي تم استهدافها قبالة ساحل سلطنة عمان، الأسبوع الماضي، كان "بواسطة طائرات مسيرة إيرانية الصُنع".
وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية، الجمعة بيانا وأرفقته بمقطع فيديو، يوضح أن نتائج التحقيقات أظهرت أن "ميرسر ستريت" استُهدفت بطائرتين مُسيرتين، مساء 29 يوليو/تموز الماضي، لكنهما فشلتا في تحقيق الهدف.
وأشارت القيادة الأمريكية إلى أن فريق التحقيق جمع حطام إحدى الطائراتين بعد سقوطها في البحر.
وأضافت أن "الهجوم الثالث والذي تم بطائرة مُسيرة أيضاً، استهدف الناقلة النفطية في 30 يونيو الماضي"، موضحة أن الهجوم "تسبب في حدوث ثقب قطره 6 أقدام"، لافتة إلى أن فريق التحقيق نجح أيضاً في "جمع بقايا الطائرة المسيرة".
كما أكدت أن "القطع التي تم جمعها متطابقة مع قطع طائرات إيرانية مسيرة تم جمعها سابقا"، وأفادت بأن المسافة من الساحل الإيراني إلى موقع السفينة كان ضمن نطاق الطائرات الإيرانية المسيرة.
يذكر أنه يوم 29 يوليو الماضي، تعرضت ناقلة النفط "ميرسر ستريت" الإسرائيلية لهجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب، ما أدى إلى مقتل شخصين من طاقمها هما روماني وبريطاني.
وفيما اتهمت إسرائيل، إيران بالوقوف وراء الهجوم، ساندتها في هذا الاتهام الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة المتحدة ورومانيا.
كما استدعت وزارتا الخارجية في رومانيا والمملكة المتحدة، سفيري إيران في البلدين، على خلفية الواقعة.
بالمقابل جددت طهران رفضها الاتهامات الدولية بوقوفها وراء الهجوم، مؤكدة أنها "سترد على أي مغامرة محتملة ضدها فورا وبقوة وجدية".
