رحبت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتعيين توماس وايت قائماً بأعمال مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة.
وأعربت الدائرة في بيان لها، عن أملها أن يُكرس وايت جهوده في خدمة قضايا وحقوق اللاجئين العادلة، حسب ما نصت عليها قرارات الأمم المتحدة وفي المقدمة منها قرار 194، والتراجع عن كافة الإجراءات والقرارات المجحفة التي اتخذها شمالي خاصة سياسة تقليص الخدمات وإنهاء وظائف مئات الموظفين والعاملين في الأونروا.
ودعت الدائرة وايت إلى ضرورة إعداد خطة مالية وإدارية تضع اللاجئ واحتياجاته وحقوق الموظفين في صلب اهتمام المؤسسة الدولية، وعدم تحميلهم أية أزمات مالية، وضرورة جلب الموازنات اللازمة لدعم الأونروا.
وشددت الدائرة بأن المهمة العاجلة التي تنتظر وايت هو مساهمة الأونروا في إعادة إعمار مئات المباني المدنية والتجارية والصناعية التي دمرها الاحتلال في العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، فضلاً عن تأمين مساعدات مالية وعينية عاجلة للمتضررين وخاصة بدل إيجار، وتوفير كل الإمكانيات المالية والتعليمية المتاحة للبدء في العام الدراسي الجديد، وتطوير البنية التحتية في مخيمات القطاع، وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل، ودعم القطاع الصحي وتوسيع الخدمات التي تقدمها العيادات والطواقم الطبية التابعة للأونروا.
وختمت الدائرة بيانها مؤكدة أن شعبنا وقواه الوطنية والمجتمعية سيقدم كل أشكال التعاون والتنسيق مع الإدارة الجديدة للأونروا في قطاع غزة لإنجاح مهمتها، على مبدأ التزام الأخيرة بالقيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه اللاجئين والمخيمات.