قال وزير الصحة الإسرائيلية، نيتسان هوروفيتس، اليوم الأربعاء، إن الإغلاق هو المخرج الأخير للحكومة للحد من انتشار كورونا، معتبرا أنه يمكن تجنبه إذا استجاب الجمهور لدعوة التطعيم واتباع التعليمات التي أقرتها الحكومة في هذا السياق.
وأوضح هوروفيتس أنه "لم يتم تحديد معايير خاصة يستوجب تجاوزها تشديد القيود أو فرض الإغلاق، بخلاف تلك التي تمت الموافقة عليها أمس في جلسة اللجنة الوزارية لشؤون كورونا ("كابينيت كورونا")؛ وقال: "إذا بدا لنا أنه لم يكن هناك خيار متبقي، فسيتعين علينا القيام بذلك"، في إشارة إلى فرض الإغلاق.
واعتبر أن منع الإغلاق أنه "قد يتطلب اتخاذ خطوات دراماتيكية. هذه ليست مسألة قدرية. نحاول كبح ارتعاف معامل العدوى R واستكمال حملة التطعيم. إذا نجحنا في ذلك، فسوف نتجنب القيود المشددة. وسنبذل قصارى جهدنا لتجنب الإغلاق".
وشدد وزير الصحة على أن "قرار منح جرعة ثالثة من اللقاح المضاد للفيروس اتخذ على أساس توصية أفضل الخبراء في إسرائيل، لاعتبارات صحية وليس لغيرها"؛ وذلك في تعليق على دعوة منظمة الصحة العالمية إلى حملات التطعيم بالجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لصالح الدول الفقيرة التي لم تحصن سوى نسبة ضئيلة من سكانها.
وأظهرت معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم، تسجيل 3,290 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، لتصل نسبة الفحوصات الموجبة إلى 3.35%، وسط ارتفاع متواصل بعدد الإصابات الخطيرة.
وتشير معطيات صادرة عن وزارة الصحة إلى أن حوالي 450 مريضا بالفيروس يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 234 بحالة خطيرة من بينهم 62 بحالة حرجة فيما يخضع 51 مريضا للتنفس الاصطناعي.
وارتفع عدد الوفيات من جراء الإصابة بالفيروس إلى 6,503 حالات.
في المقابل، أظهرت المعطيات ارتفاع عدد متلقي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا إلى 205,567.