طالب المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال ومساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين.
وقال فتوح في تصريح له اليوم: أن عمليات الهدم الواسعة في خربة ابزيق بالاغوار الشمالية، والتي طالت مساكن وحظائر الماشية وخزانات المياه، وكذلك الاستيلاء على جرارات زراعية، ومركبات المواطنين، وهدم منشآت تجارية في بلدة حزما شمال شرق القدس صباح اليوم، تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وأضاف فتوح:" إن قيام الاحتلال، بهذه الممارسات والاعتداءات المتواصلة، في منطقة الاغوار، تأتي تنفيذا لسياسة اسرائيلية ممنهجة لطرد الفلسطينيين من اراضيهم في الاغوار، وفرض املاءات وامر واقع على الارض وتغيير معالمها الديموغرافية وتشويه للواقع الجغرافي وطمس للهوية الفلسطينية لتحقيق اهدافهم الاستعمارية، وبالتالي سيطرته على ثراوته والتي تقدر بملايين الدولارت في السنة.
وأدان فتوح الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة في القدس وسلوان والشيخ جراح، مشيرا الى عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري والتمييز العنصري التي يتعرض لها المقدسيين عبر سياسة مصادرة الارض، وهدم المنازل، وحملة الاعتقالات الواسعة، اضافة الى ذلك اقتحامات المستوطنين المتواصلة لباحات المسجد الاقصى، وبحماية الشرطة الاسرائيلية، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة على نهجها القائم على التطهير العرقي، وتقويض ركائز الدولة الفلسطينية.
ودعا فتوح المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الوقوف عند مسؤولياته القانونية والدولية، وحماية شعبنا الفلسطيني الذي يمارس ضده ابشع الانتهاكات ضد الانسانية.
