أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن معاداة وانتقاد ورفض الاحتلال الإسرائيل، ليس معاداة ولا انتقادا للديانة اليهودية، وليس انتقادا ومعاداة للسامية مطلقا، وأن الشعب الفلسطيني يناضل فقط لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولته المعترف بها في الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة.
وقال القواسمي إن الحركة الصهيونية هي التي تسعى وتريد ربط انتقاد وتجريم الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، بمعاداة اليهودية والسامية، لكي تعمق وتطيل عمر الاحتلال دون محاسبة ومساءلة، ولإرهاب الناس والمسؤولين في العالم خاصة في أميركا واوروبا.
وتساءل القواسمي، هل للاحتلال والممارسات العنصرية وفرض نظام الأبرتهايد والقتل والإعدامات الميدانية، ومصادرة الأرض وهدم البيوت ومنع العبادة في المساجد والكنائس والاعتقالات الإدارية وغيرها، دين أو عرق؟ وما علاقة انتقاد هذه الممارسات البشعة التي تقوم بها إسرائيل بمعاداة السامية أو اليهودية، مؤكدا أننا نحترم الديانة اليهودية، ومن يسعى لربطهما معا، إنما يسعى لاستمرار هذه الممارسات بحق الشعب الفلسطيني.