نظمت لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، بالشراكة مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، وقفة إسناد للأسير الجريح عبد الله سامي أبو بكر القابع منذ اعتقاله آواخر يوليو/ تموز الماضي في مشافي الاحتلال تحت ظروف قاسية جدًا، وإسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة هاني الثوابتة في كلمة ألقاها خلال الوقفة التي شارك فيها لفيف من كوادر الجبهة وأسراها المحررين وقيادات الفصائل الوطنية والإسلامية إن “الرفيق الأسير عبد الله أبو بكر يتعرض لجريمة قتل بطيء تستهدف حياته في الوقت الذي يخوض 17 من رفاقه وإخوته الأسرى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري ليؤكدوا بمعاناتهم التي تُكمل لوحة ألام الرفيق أبو بكر أن آلاف الأسيرات والأسرى من خيرة أبناء شعبنا يعانون إرهابًا منظمًا ويواجهون محاولات دائم لقتلهم”.
وشدد الثوابتة على أن “الوفاء للأسرى يتطلب من الجميع الارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية وبلورة موقف موحد يضع حدًا لمعاناة الأسرى ويكسر قيودهم”، داعيًا “المؤسسات الحقوقية الدولية للتحرّك العاجل من أجل إنقاذ حياة المعتقل أبو بكر وإنهاء ملف الاعتقال الإداري الذي يتوجب على الكل الوطني التصدي له بشتى السبل.
وأكد على “ضرورة تدويل قضية الأـسرى ودفعها إلى مقدمة الأولويات والاهتمامات الوطنية”.
وفي كلمة ألقاها باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أكد الأسير المحرر إبراهيم منصور على ضرورة إطلاق أوسع حملة لإسناد الأسير الجريح عبد الله أبو بكر والأسرى المضربين عن الطعام، مطالبًا “المؤسسات الحقوقية الدولية للمبادرة والالتفات لمعاناتهم والتحرك من أجل إنقاذهم.
