قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، "إن توقفت البنادق في معركة (سيف القدس) لا ينبغي أن يتوقف الوعي والتعبئة الإيجابية الإسلامية، من أجل حصاد ثمار المعركة".
وأضاف البطش خلال زيارته لمخيمات "سيف القدس.. اقترب الوعد" في إقليم الشمال والتي تنظمها لجنة التثقيف العامة للإطار النسوي، أن "العدو اعتقد خاطئاً أنه يمكن أن يسجل نصراً على مقاومتنا، لكنها فاجأته بإمكاناتها فقدمت أشجع ما لديها من عمل مقاوم فريد، وفي هذا السبيل قدمت خيرة شهدائها وقادتها منهم قائد لواء الشمال الشهيد حسام أبو هربيد، والشهيد سامح المملوك، وفاجأه أيضا شعبنا العظيم بدعمه وإسناده، فانتفضت الضفة والشتات والأمة، بجانب مقاومتنا الباسلة".
وأوضح أن معركة "سيف القدس" وإذا انتهت عسكرياً فلا زالت مستمرة سياسياً، بتبعاتها من خلال تضييق الاحتلال الحصار على شعبنا، ومنعه إدخال مواد البناء والإعمار والبضائع، مشيرًا إلى، أن عدونا يسعى بممارساته هذه لأخذ ما فشل بأخذه عن طريق الطائرات والاغتيالات".
وتابع البطش "معركة سيف القدس لن تكون الأخيرة مع العدو، فنحن على موعد دائم مع الجهاد طالما يغتصب العدو أرضنا وبلادنا، فنحن أصحاب الأرض لن نفرط ولن نسامح في شبر منها".
وأشاد البطش بمخيمات "سيف القدس"، قائلاً: "هذه المخيمات هي امتداد لفكر قادتنا العظماء المؤسسين الدكتور فتحي الشقاقي، والدكتور رمضان شلح، والشهداء السابقين فعلينا أن نحفظ العهد ونسير على الدرب".
